Friday, January 30, 2015

فيلم عربي حمضان

الفيلم العربي الحمضان هو قصة مبنية علي إخفاء الحقيقةعن طرفي الفيلم البطل والبطلة وتتوالي الأحداث في ملل شديد بين البطل الذي تصل إليه معلومة ليست حقيقية عن البطلة ويحط في نفسه ويخفي الأمر دون التأكد من صحة المعلومة عن البطلة أو حتي التحقق من المصدر التي جاءت منه المعلومة ، وانت وحظك بقي مع الفيلم يا أما تحدث المفاجأة ويعرف صاحبنا الحقيقة وفي الحالة دي بتكون النهاية سعيدة أو تموت البطلة وتشبع موت وصاحبنا يعيش في  فيلم هندي أصيل ، ويكتشف الحقيقة من حفيدة البطلة أطال الله في عمره ويموت بحصرته علي غياب الحقيقة  اللي كانت ممكن تحقق السعادة المسروقة منه طوال مدة الفيلم 
وإحنا كمان عندنا أفلام كثيرة من هذا النوع ، يعني تأكد من اللي بتسمعه ،  وكمان أتأكد من اللي فهمته الله يكرمك ، وأنت  خليك حسيس ومتولعهاش يا مولانا  

Friday, April 4, 2014

عبيد بطالون




فَقَالَ الرُّسُلُ لِلرَّبِّ:«زِدْ إِيمَانَنَا!».

6 فَقَالَ الرَّبُّ:«لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذِهِ الْجُمَّيْزَةِ: انْقَلِعِي وَانْغَرِسِي فِي الْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ.
7 «وَمَنْ مِنْكُمْ لَهُ عَبْدٌ يَحْرُثُ أَوْ يَرْعَى، يَقُولُ لَهُ إِذَا دَخَلَ مِنَ الْحَقْلِ: تَقَدَّمْ سَرِيعًا وَاتَّكِئْ.
8 بَلْ أَلاَ يَقُولُ لَهُ: أَعْدِدْ مَا أَتَعَشَّى بِهِ، وَتَمَنْطَقْ وَاخْدِمْنِي حَتَّى آكُلَ وَأَشْرَبَ، وَبَعْدَ ذلِكَ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ أَنْتَ؟
9 فَهَلْ لِذلِكَ الْعَبْدِ فَضْلٌ لأَنَّهُ فَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ؟ لاَ أَظُنُّ.
10 كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ، لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا

كان سؤال التلاميذ أن يزيد إيمانهم ، وكان جواب الرب لهم عجيب فقال لو كان لكم إيمان صغير مثل أصغر بذرة في العالم فهذا يكفي ليصنع معجزات ، وبعدها مباشرة تكلم لهم عن العبد الذي جاء من الحقل متعب ودخل إلي البيت ، فأن صاحب البيت لن يقول له إتكأ وإنما اخدمني أولا ثم إتكأ وكل وإشرب .

فلا يوجد ظلم هنا لآن العبد جاء من الحقل متعب ، وإنما هذا من الطبيعي أن يخدم سيده .

وإنما ما دخل هذه القضية بمسألة الإيمان ، فهل هذا جواب السؤال ؟ فهل رفض السيد أن يرد علي السؤال ؟ أم أن هذه الإجابة هي حل السؤال ؟

تكمن الإجابة في السطور السابقة ، الرب دائما ً يعالج الداء من أساسه ، فقد علمهم السيد عن الغفران في السطور السابقه لهذا السؤال فقال

وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ، وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ قَائِلاً: أَنَا تَائِبٌ، فَاغْفِرْ لَهُ».
فالأمر صعب التنفيذ ، وقبله تكلم عن العثرات ، فبحسب أفكارهم هذا هو الحل أن يزداد إيمانهم فيستطيعوا أن يعيشوا ما علمهم .
كما أن أزدياد الإيمان بحسب أفكارهم يُزيد من قامتهم الروحيه ، فالرسول بولس يذكر هذا الأمر في روميه فيقول فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.ومقدار الإيمان هنا بمعني مقياس الإيمان

كنا صغيرين

لما كنا صغيرين كنا مجموعة حلوة وكان فينا ناس كنا نتوقع انهم يبقوا حاجة كبيرة ، وكان فينا ناس نتوقع انهم هيبقوا خيبانين ، بس الزمن يجري بينا وتتغيير الأحوال والغلبان يصبح شخص صاحب رؤية واضحة وبخطوات مستقيمة ومن أقصر الطرق يصل صاحبنا إلي هدفه سريعا ً ومن جانب أخر صاحب كان قويا ً وقائدا ً ولكن الزمان يثبت عكس زالك فيصبح شخصا ً عاديا ً وأكثر من عاديا ً وبخطوات متقلقله في مستقبل غير واضح الملامح تملائه التخبط والإحباطات والندم ، فلا يوجد هدف واضح ولا قيمة واضحه من حياتة فأن إختفي من الحياة فلن نشعر به ولن نشعر  بحتياجنا له ، لآنه غير مؤثر في وسط الناس في وسط عائلتة وهو يكاد  
أن يكون شفافا غائبا ًولكنة حاضرا ً 
وهو ده مقاييس الرب وليس مقاييسنا وأوقات الرب وليس كأوقاتنا ، فإختار الرب موسي الذي تربي في بيت فرعون الذي أمر بقتل أولاد العبرانيات ، وتهذب بكل حكمة المصريين ، وبحسب أفكارنا فأننا قد نقترح علي الرب انه الوقت المناسب لموسي بعد أن حصُل علي أعلي الشهادات في الجامعات المصرية وأصبح قائدا مغواراً وأكتملت الصورة المطلوبة لأن يصبح مخلص إسرائيل من يد فرعون ، لكن أفكار الله ومواقيت الله جاءت بغير ذالك ، فالمخلص يحتاج إلي ٤٠ سنة أخري في البرية لكي ينسي كل ما تعلمه في قصر فرعون ، ولكي يتعلم رعاية الغنم وغير ذالك فالمخلص المختار من قبل الله حتي هذه الأوقات مازال محتاجاً إلي تعليم من نوع آخر من التعليم ، فلم يصبح أحلم من أي أنسان حتي يقود هذا الشعب الصلب الرقبة ، قد كان من الممكن أن يدفنهم أحياء بسبب غلاظة قلوبهم وتعديهم علي الرب وكثرة تمردهم وإستمرار مسلسل التذمر لديهم ،ولذلك لزم الأمر إلي إستمرار تدريب القائد والمخلص ٤٠ سنة أخري من جهة ومن جهة أخري تستمر المذلة للشعب الإسرائيلي 

 الرب عجيب في طرقه وفي أوقاته، يختار المذدري وغير الموجود 

Saturday, July 27, 2013

واحدة سألت من الرب ، أن أنظر إلي جمال الرب


وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ.

لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِفِي بَيْتِ إِلهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.

عندما يزداد الحنين والإشتياق إلي رؤية الرب، تصغر وتقل الحياة في أعيننا بكل ما فيها من مغريات ورفاهية وتصبح 

كل الأشياء كالتبر الملقي علي البحر 

ويكون لسان حالنا مثل هذا الرجل العظيم برزلاي الجلعادي عندما كان الملك داود يريد أن يكرمة بعد رجوعة إلي الحكم بعد أن أراحة الرب من جميع أعداءه وكان يطلب أن يذهب معة إلي أورشليم فكان رد الشيخ العظيم الشبعان أيام وشبعان من الرب وقال

هَلْ أُمَيِّزُ بَيْنَ الطَّيِّبِ وَالرَّدِيءِ؟ وَهَلْ يَسْتَطْعِمُ عَبْدُكَ بِمَا آكُلُ وَمَا أَشْرَبُ؟ وَهَلْ أَسْمَعُ أَيْضًا أَصْوَاتَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ؟

تحولت العين وهي النور فيه إلي آلات بر وأضحت العين لا تري سوي جمال الرب ، فلا عوزٌ لمتقيه شبع حقيقي ، يقل العالم في أنظارنا ، حول عيني يارب ، حول عيني عن النظر إلي الباطل 

الله هو الذي يضع هذه الأشواق ، وهو بعينه الي يلبي هذه الطلبة 

هاليلويا ما أحلي يسوع 

أبرع جمال من كل بني البشر

أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ، لِذلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ.

هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ، يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدًّا.

وَيَكُونُ إِنْسَانٌ كَمَخْبَأٍ مِنَ الرِّيحِ وَسِتَارَةٍ مِنَ السَّيْلِ، كَسَوَاقِي مَاءٍ فِي مَكَانٍ يَابِسٍ، كَظِلِّ صَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ فِي أَرْضٍ مُعْيِيَةٍ


نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ
أحب سيدي لا أخرج حرا ً هاليلويا



Sunday, July 7, 2013

يَارَبُّ، وَهذَا مَا لَهُ



فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ هذَا، قَالَ لِيَسُوعَ:«يَارَبُّ، وَهذَا مَا لَهُ 

قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ، فَمَاذَا لَكَ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ 

دائم السقوط في هذا الفخ ، وهو النظر لما قد يصيب الغير من بركات ونعم من قبل الله ، مما يجعلني غير قادر علي الإستمتاع بما وهبني الله 

وهذا ما له ؟ 

ودائما رد الرب علي هذا التساؤل " إن كنت أشاء أنه يبقي حتي أجئ فماذا لك ؟ اتبعني أنت 

وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ 

هنا أيضا نري النظر للغير ، وقد تجرد من علاقته بأخية وأطلق علي أخيه "أبنك هذا " وكأن العلاقة بينهما 

إنتهت ، أيضاً أصابه الضيق لما حُصل عليه أخيه من إمتيازات ، فقد ذاق الخطية وأيضا ً النعمة وانا؟؟؟ 

يمكن كان هناك صوت يقول " ياليتني صنعت مثلة ونلت هذه النعم ، أيضاً القسط الذي يصيبني من اللذه التي طالما تمنيت أن احياها ، غير أنني كنت ملتزما ً طيلة حياتي 

نظري لأمرأة غيري مثلا ً يجعلني لا أري جمال إمرآتي ، والعين لا تشبع من النظر ، فأبقي عمري أنظر وأشتهي ما لغيري ، دائما الجمال الذي للغير يدفعني للأمتلاك 

وليس أمرآة غيري وإنما أي شئ لغيري ، حتي قامته الروحية -حالتة المادية- ما وصل إليه من مركز في العمل - قد أقارن ألم يكن فلان في نفس السنة الدراسية ومع هذا وصل إلي ما وصل إليه اليوم 

لذلك يقول الكتاب 

لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ 

ومثل الرب يسوع مع الفعلة الذي إتفق معهم علي دينار 

فَأجَابَ وَقَالَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمْ: يَا صَاحِبُ، مَا ظَلَمْتُكَ! أَمَا اتَّفَقْتَ مَعِي عَلَى دِينَارٍ؟ 

فَخُذِ الَّذِي لَكَ وَاذْهَبْ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَ هذَا الأَخِيرَ مِثْلَكَ 

أَوَ مَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَفْعَلَ مَا أُرِيدُ بِمَا لِي؟ أَمْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ لأَنِّي أَنَا صَالِحٌ 

هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ، لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ 

وفي الأخير حسابات الله غير حساباتنا وعطايا الله ونعم الله هي بحسب إختيار الله الآله الصالح الآمين في عمل الخير ، والأب الذي يري الصالح لأولاده وكمال قلبه ومهارة يديه 

ضرب ذات الداء التلاميذ حينما تَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي 
قَائِلَيْنِ:«يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا 

فَقَالَ لَهُمَا:«مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟

فَقَالاَ لَهُ:«أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ». 

38 فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» 

39 فَقَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:«أَمَّا الْكَأْسُ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا، وَبَالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. 

40 وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ». 

41 وَلَمَّا سَمِعَ الْعَشَرَةُ ابْتَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ أَجْلِ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. 

42 فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ. 

43 فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، 

44 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ

























































Wednesday, June 26, 2013

سراج العين





سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِمً
ليس مقصودا ً هنا العين المجرده ، وإنما الضمير تجاه الله ، فإن كان الضمير مظلم وغير مستنير كما هو الحال مع الفريسيين الذين بإرادتهم يبتعدون عن الله ويرفضون مشورته فهم بذالك بعيدين عن الله 
وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ
خطوا ضمائرهم حتي لا يستمعوا إلي صوت الحق الذي يدين أفعالهم الآثمة ، فَيَقُولُونَ ِللهِ: ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ وهكذا يقول الرب يسوع 
إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً
وكما يقول الكتاب في سفر إشعياء النبي
وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟»


ولكن هناك إستخدام آخر للعين الشريرة حيث يتكلم الرب في مثل آخرعن العين فيقول للذين يستأجرهم وفي الأخير يحاسبهم ليس حسب حساباتنا الأرضية التي هي مبنية علي أسس بشرية وتفتقر إلي العدل والحق، لكن الرب يهبنا علي حساب النعمة كل شئ للتمتع 
أَوَ مَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَفْعَلَ مَا أُرِيدُ بِمَا لِي؟ أَمْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ لأَنِّي أَنَا صَالِحٌ؟
فبحسب الفكر الأنساني المبني علي الأنانية ، فأنا لا أنظر إلي إحتياجات الأخرين وإنما أنظر إلي من إشتغل أكثر من الآخر 
وفي الأخير الرب يعطي بالنعمة وليس بالأعمال ، بيقول الرب 
كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ، لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا
يقول الكتاب 
نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ
وقال أيضا 
وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ
كما قال موسي أيضا
أَرِنِي مَجْدَكَ
وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ»
لماذا لا يعيش هل لا يعيش جسديا ً أم روحيا ً لعدم إستحقاقه ؟؟؟؟
ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ
كما يقول المرنم يطيب ُساعات أخلو بيها مع الحبيب يجري حديثي معه سرا ً ولارقيب
القديسين الآوائل تمتعوا بحضرة الرب ففرحوا بالعلاقة مع الرب وإستمتعوا بهذه العلاقة

Thursday, May 23, 2013

واحب الناس الظلمة أكثر من النور



وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.
لي ٌصديق مسلم بيحب ربنا وبيفكر كتير في الطريق الذي يسلكة في الإسلام ، وإثناء بحثة عن الحقيقة وقع في حيرة شديدة بسبب إية من إيات القرآن
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ 
وقف صديقنا مزهولاً من فرط الساعقة التي ضربتة من تلك الآية التي تفيد بأن الملائكة تعرف الغيب ، ولكننا نعلم بأن الله منفرداً بمعرفة الغيب ولا سواه ، فكيف عرفت الملائكة بأن بني آدم سيفسد فيها ويسفك الدماء وكان رد الله مؤكداً في باقي الآية بأنه يعلم مالاتعلمون ، مما يؤكد فكرتنا عن الله الذي يعلم الغيب وحده ، لكن الآية بها تناقد رهيب فكيف ذالك 
وقف صديقنا وتحيير من هذا التناقض الرهيب، وأمام هذا التناقض الذي ليس له مفر أمامه حل من إثنين لا ثالث لهم ، وهو أن هذا الكلام خطأ وأو صح 
ومع ذالك مضي صديقنا في طريقه كما أخذته العادة في طريقة بمسلمات الإسلام وتناقضاتة وأزمته مع العقل ، ولم يرد إلي ذهن صديقنا فكرة الخطأ 
فمكان الراحة وعدم الإرتباك هو النوم والإستلام للنوم في الظلام ، فمع كثرة المعرفة كثرة الغم ، ومع إستخدام العقل قرارٌ صعب ، فالهرب إلي النوم خير من مواجهة الحق وترك الباطل فلذالك أحب الناس الظلمة أكثر من النور